الاثنين، 25 يناير 2016

خطِّط تنجح

خطِّط تنجح 



يحكى أن رجل بسيط من الزنوج الأمريكيين قد أصبح مليونيراً، فسئل عن السر وراء ذلك التغيير الذي أحدثه في حياته فأجاب ببساطة فعلته بأمرين، أولهما : أنني قررت أن أصبح مليونيراً، والثاني أنني حاولت أن أصبح مليونيراً .

هذه القصة قد أوجدت عنصرين أساسيين من عناصر التغيير ، لا يقوم إلا عليهما وينهار بفقدهما وهما الرغبة و المحاولة . فلإحداث التغيير لا بد من وجود الرغبة . والرغبة حتى تتحقق لا بد من وجود رؤية و هدف ، وإن كانتا الرؤية و الهدف واضحتان فإنك بذلك تكون قادراً على المحاولة ، وبذلك تكون لديك القدرة على تغيير حياتك وعاداتك . ولكي تنجح هذه المحاولة لا بد من وضع خطة ويحدد فيها الزمن و الذي تود إحداث التغيير فيه ، وكذلك نحدد الجوانب و المجالات التي يشملها التغيير .

واحرص عند وضع خطتك أن تكون مرنة سهلة التحقيق ، بل اجعلها بسيطة قدر المستطاع وحددها قدر الإمكانيات التي تمتلكها حتى يتسنى لك تنفيذها . إلا أن الخطة بدقتها ووضوحها لا تنجح أبداً إلا مع المتابعة المستمرة فعليك دائماً أن تراقب خطتك وتعدل عليها وتضيف لها . فمتابعة الخطة يساعد على الالتزام بها . 

لكن كن مستعداً ... فلا توجد خطة بدون عوائق ، لذلك احرص دوماً على تشجيع نفسك و التخلص من المعتقدات السلبية الخاطئة المدمرة. واجعل تفكيرك دوماً إيجابياً .

كن من الناس الذين يضيفون شيئاً على الحياة واترك أثراً في الزمن الذي تعيش فيه، واحدث تغيراً في حياة المحيطين بك .

من كتاب قوانينك الخاصة لـ إيلاف الريش


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق