الخميس، 18 يونيو 2015

فوائد مقتنصة من محاضرة (خمس وقفات مع شهر رمضان) للشيخ خالد السبت .

فوائد مقتنصة من محاضرة (خمس وقفات مع شهر رمضان) للشيخ خالد السبت .








- الوقفة الأولى هي تذكر أن في هذا الشهر الكريم ثلاثة أسبابٍ للمغفرة ينبغي أن يستحضرها المؤمن وهو يستقبل هذا الشهر وهي:
(من صام رمضان إيمانا ً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)
(من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفر له ما تقدم من ذنبه)
(من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)


-ينبغي على المؤمن أن يضع ذلك هدفاً وأن يسعى لتحصيل هذهِ المغفرة من أجل أن يسعد وينعم ويفوز، فإن المؤمنين يفرحون بنهاية هذا الشهر .


-والعيدُ ليس للتفريط وليس للتضييع إنما هو فرحٌ بطاعةِ الله (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون)


-على المسلم الحرصُ على صلاة الليل في هذا الشهر الفضيل وأن لا يزاحمها بأشغاله ليتحقق فيه قول (من قام رمضان إيماناً واحتساباً....)



- إذا أردنا أن نعرف لماذا نصوم فلنتأمل هذا الحديث (من صام رمضان إيماناً واحتسبا....)
فالمقصود بـ:
إيمانا: اعتقادٌ بحق فرضيتهِ وأن يصومهُ مصدقاً بوعد الثوابِ عليه، فيذعن قلبهُ لذلك وهو مؤمن أيضاً أن الله يجزي على هذا العمل.

احتساباً: أن يطلب الأجر من الله ويحتسب الثواب وذلك بأن يصومهُ عن معنى الرغبةِ في ثوابهِ طيبةٌ نفسهُ لذلك، غير مستثقلٍ لصيامهِ ولا مستطيل لأيامهِ

وهذا حاصل تفسير أهل العلم لهذا الحديثِ الشريف .




- الله غنيٌ عن من يستثقلُ صيام رمضان ويستقبلهُ بالتأفف وقد يأتي ذلك على عملهِ ولا يكون له إلا الجوع والعطش !



-إذا ضعف اليقين بوعد الله أو بشرعه فإن الإنسان يتبرم ويستثقل العبادة وشرائع الإسلام .



- الأسباب الموصلة إلى النار يكون الصوم جنة منها، قال رسول الله ﷺ (الصيامُ جنة وحصنٌ حصين من النار)، والجُنة: التُرس والدرع .



- وجاء في بعض الروايات (الصيام جنة مالم يخرقها) والمقصود أن لا يخرقها بالغيبة



- الصوم يكون حرزاً لصاحبهِ مالم يُخرَق، فإذا خرق بالغيبة فإن هذا الصوم يكون ناقصاً لا يحصل به مقاصده ولا آثاره، ومن الذي يحتمي بجنة مخرقة ؟



- وجاء في بعض الروايات: (الصيام جنة ، فإذا كان أحدكم صائما فلا يرفث ، ولا يجهل ، فإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل : إني صائم) ويدخل في الرفث: الكلام البذيء والفاحش والسباب والشتائم والجماع ومقدماته والحديث عنه

ومعنى "الجهل" في الحديث: أي لا يفعل شيئاً من أفعال أهل الجهل وقال العلماء: من أفعالهم الصياح والسفه والإعتداء على الناس .م