الاثنين، 31 أغسطس 2015
الخميس، 13 أغسطس 2015
لإكتساب عادة القراءة
.
.
نصائح تعينك على اكتساب عادة القراءة والاستمرار فيها
٠
القراءة هي عادةُ النابغين وسبيلُ الناجحين فأنا لا أعرف قارئً لم ينجح كما لا أعرف ناجحاً لا يقرأ.
وهناك تجاربُ ناجعة ووسائل مجدية بعضها طبقتها بنفسي وجنيت ثمارها اليانعة.
وأخرى جرّبها غيري فتحدثوا بدهشة عن أثرها الفعّال في التحاقهم بركب القراء وانخراطهم المستمر في قوافل المثقفين وطريقِ المنعمِ عليهم بالعلم والدين.
فمن هذه الوسائل:
1- خذ ورقةً واكتبْ فيها الفوائدَ التي ستجنيها من القراءة والمطالعة .
فالكتابة ستعطيك دافعاً نفسيا ًكبيراٍ للبدءِ فوراً وستقطع حبال التسويف وتلهب نار العزيمة.
2- اقرأ في الموضوعات المحببة لديك والعناوين التي تستهويك حتى لو كانت هذه الموضوعات من التفاهات في نظر البعض.
وأعرف شاباً أحبَ القراءة وعشق المطالعة عندما بدأ ببعض الروايات الأدبية حتى أصبح ينهي الكتاب والكتابين في أسبوع.
والمقصود أن تكتسب عادة القراءة اليومية وخبراء تطوير الذات وقوانين التغيير يؤكدون أن الأمرَ لكي يصبح عادة مكتسبة ثابتة يحتاج ممارسةً مستمرةً لا تقل عن 21 يوماً ثم يصبح سلساً سهلاً منقاداً لك.
3- اقتنِ مكتبةٍ واجعلها في زاويةٍ بارزةٍ من البيت فمنظرُ الكتب المتكرر يغري النفسَ بالقراءة.
4- خصص وقتاً يومياً لا يقل عن نصف ساعة تجعله للمطالعة، وتغلق فيه جوالك، وتعتزل وسائلَ الإلهاء كالنت والتلفاز.
وزده تدريجياً بحيث تصل إلى ساعة كاملة يومياً.
5- مجموعات القراءة فكرةْ إبداعيةُ منتجة فانظر في رفقتك واختر منهم أولي العزم والهمة واتفقوا على مجلس أسبوعي تختارون فيه كتابا تقرأونه معاً وتتناقشون في مباحثه ومسائله وتقفون عند فوائده ونوادره.
6- اقرأ في سير العلماء والأدباء والعظماء وانظر كيف كان شأنهم مع الكتب والقراءة كي توقظ مانام من عزمك وتحيي ما مات من همتك.
هذه بعض المقترحات والمجربات فلا تطل الوقوف على الباب وادخل فسبيل المجد لا يصلح للمترددين وقمة النبوغ لا يصلها المُسوِّفون.
بقلم عبدالله بن أحمد الحويل
الثلاثاء، 4 أغسطس 2015
العشرون عن القراءة لـ أحمد سالم . عشرون عن القراءة أحمد سالم
.
.
العشرون عن القراءة
أحمد سالم
(أبو فهر السلفي ) @AbuFhrElsalafy
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده..
1- مهما كانت أشغالك اجعل لنفسك حداً أدنى من الساعات تحدده بموضوعية وفق بصرك بأمورك، ثم تلزم نفسك به فلا تنزل عنه في القراءة يومياً.
2- من ضاق وقته حتى تزاحم عليه في يوم (المذاكرة والقراءة) = فليقرأ.
3- طالب العلم لا تُنجحه المذاكرة فقط ولا تُنجحه القراءة فقط.
4- من قرأ ولم يُعمل فكره فيما قرأ ويُعطي من وقته مساحة للتأمل في ذلك المحصول الذي قرأه ويتحين الفُرص لي عمل ويُعلم ما قرأ = فلم يصنع شيئاً؛ فالعمل والتعليم والنظر والتأمل هي ثمرات القراءة التي تجعل لها فائدة حقيقية.
5-حسن اختيار الكتاب = نصف فائدته
6- ضن بوقتك ضن اليهودي البخيل بذهبه،واخش من الملهيات خشية الثور أُقعد للذبح من الشفرة تمر أمام عينه.
7-أثبت في كراس عدد المجلدات التي تقرأها وطريقة ذلك أن تعد كل خمسمائة صفحة مجلد ،وهذه الطريقة تُشجع الإنسان ففي النفس شوق لإتمام الفراغات فمن وجد أنه قرأ تسعة مجلدات=أحب أن يجعلها عشرة
8 -ليس كل كتاب تُسجل فوائده.
9-وقت القراءة الأساسي له كتاب،وبعد ذلك فللسفر كتاب،وللانتظار عند الطبيب كتاب،وللرحلات كتاب،وللوقت الفارغ أثناء الدوام كتاب، ولقبيل النوم كتاب،وللسيارة -إن لم تكن تقود-كتاب،وإن كنت تقود فالاستماع.
10- نوع قراءاتك ولا تجعلها في مجالك فحسب.
11- قلل ما استطعت من الصحف والمجلات و فإنها تُفسد النظر.
12- لا تُضع وقتك في الكتب متقاربة الأفكار والمضامين.
13- اعمل بوصايا من تثق بهم في اختيار الكتب.
14-الكتب المهمة لا تُقرأ استلقاءً ولا بغير ورقة وقلم.
15- تدوين الفوائد على الصفحة الأولى من الكتاب أنفع وأسرع.
16-ما دامت ساعات قراءتك قليلة= فلا تقرأ أكثر من كتاب في وقت واحد فإذا أعددت ساعتين للقراءة فلا تقسمها بين كتابين، ولا تنتقل لكتاب حتى تُنهي الأول.
17-الحد الأدنى لعدد صفحات القراءة في الساعة 25 صفحة فمن لم يصل لها لابد له من تمرين نفسه للوصول إليها. أما في الكتب الخفيفة فالعدد يكبر.
18- لا تبدأ في كتاب وتقطعه قبل أن تنهيه مهما كانت الظروف.
19- لا يخلو كتاب من فائدة، ولكن هذا لا يعني عدم الانتقاء والتحري.
20- لا تتعجل تحويل قراءاتك إلى موضوعات حديث مع الناس؛ لأن هذا لن يخلو من سطحية في الطرح، اترك الأفكار تختمر.
،
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)