خطِّط تنجح
يحكى أن رجل بسيط من الزنوج الأمريكيين قد أصبح مليونيراً، فسئل عن السر وراء ذلك التغيير الذي أحدثه في حياته فأجاب ببساطة فعلته بأمرين، أولهما : أنني قررت أن أصبح مليونيراً، والثاني أنني حاولت أن أصبح مليونيراً .
هذه القصة قد أوجدت عنصرين أساسيين من عناصر التغيير ، لا يقوم إلا عليهما وينهار بفقدهما وهما الرغبة و المحاولة . فلإحداث التغيير لا بد من وجود الرغبة . والرغبة حتى تتحقق لا بد من وجود رؤية و هدف ، وإن كانتا الرؤية و الهدف واضحتان فإنك بذلك تكون قادراً على المحاولة ، وبذلك تكون لديك القدرة على تغيير حياتك وعاداتك . ولكي تنجح هذه المحاولة لا بد من وضع خطة ويحدد فيها الزمن و الذي تود إحداث التغيير فيه ، وكذلك نحدد الجوانب و المجالات التي يشملها التغيير .
واحرص عند وضع خطتك أن تكون مرنة سهلة التحقيق ، بل اجعلها بسيطة قدر المستطاع وحددها قدر الإمكانيات التي تمتلكها حتى يتسنى لك تنفيذها . إلا أن الخطة بدقتها ووضوحها لا تنجح أبداً إلا مع المتابعة المستمرة فعليك دائماً أن تراقب خطتك وتعدل عليها وتضيف لها . فمتابعة الخطة يساعد على الالتزام بها .
لكن كن مستعداً ... فلا توجد خطة بدون عوائق ، لذلك احرص دوماً على تشجيع نفسك و التخلص من المعتقدات السلبية الخاطئة المدمرة. واجعل تفكيرك دوماً إيجابياً .
كن من الناس الذين يضيفون شيئاً على الحياة واترك أثراً في الزمن الذي تعيش فيه، واحدث تغيراً في حياة المحيطين بك .
من كتاب قوانينك الخاصة لـ إيلاف الريش